في السنوات الأخيرة، أظهرت شركة نستله، الشركة الأم لعلامة “كيت كات” الشهيرة، التزاماً متزايداً بالمسؤولية الاجتماعية، حيث أعلنت عن خططها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2025. هذا التوجه البيئي يعكس رغبة الشركة في دعم الاستدامة، لكن قد يمتد تأثيرها أيضاً إلى المجتمعات المحلية، مثل المغرب، من خلال شراكات خيرية محتملة مع جمعيات مثل “جمعية هاجر”.
“جمعية هاجر”، إن كانت موجودة ككيان خيري في المغرب، قد تكون منصة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً، مثل اليتامى والأسر المتضررة من التحديات الاقتصادية أو الكوارث الطبيعية، مثل زلزال جبال الأطلس الكبير في 2023. في هذا السياق، يمكن أن تكون التبرعات المحتملة من “كيت كات” عبارة عن مساهمات مالية أو توزيع منتجات غذائية لتعزيز الروابط المجتمعية، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد الدينية مثل عاشوراء المقرر في 6 يوليو 2025.
الشركات العالمية غالباً ما تتبنى مبادرات تتماشى مع احتياجات السوق المحلي. في المغرب، حيث تتمتع “كيت كات” بشعبية كبيرة، قد تختار الشركة التعاون مع جمعيات محلية لتقديم دعم يشمل توزيع الحلويات أو المساعدات الغذائية خلال المناسبات الدينية. على سبيل المثال، قد تشمل التبرعات دعماً لبرامج تعليم الأطفال أو إعادة إعمار المناطق المتضررة، مما يعزز من دورها كشريك في التنمية.
مع تاريخ اليوم، 12 سبتمبر 2025، الساعة 10:35 مساءً بتوقيت +01، يبقى من المهم متابعة الإعلانات الرسمية من نستله أو الجمعية لتأكيد أي تبرعات. إذا تحقق ذلك، فإن مثل هذه المبادرة ستكون خطوة إيجابية نحو دعم التنمية المستدامة في المغرب، مع التركيز على قيم التكافل والتضامن التي تتماشى مع التراث المغربي.